
يرى الموساوي أن المؤسسات البحثية تعتبر مركزا حيويا في تعزيز النقاش العام، غير أنها، في المقابل، تواجه تحديا يتعلق بالبيئة القانونية التي، وإن كانت تسهل عملية التأسيس، فإنها، في نظره، تحد من قدرتها على النمو والتطور. ويشدد على أن هذه المراكز، بوصفها مكونا رئيسيا من مكونات المجتمع المدني، تؤدي دورا محوريا في دعم مسار الانتقال الديمقراطي، فضلا عن المساهمة في وضع استراتيجيات فعالة للتنمية الاقتصادية. ومن هذا المنطلق، يلفت الانتباه إلى ضرورة تنظيم منتدى وطني خاص بالمراكز البحثية، إلى جانب إطلاق مبادرات موجهة لتوسيع دائرة الوعي لدى عموم المواطنين، وكذلك لدى السلطات المعنية، بما يسهم، في تعزيز حضور هذه المؤسسات على المستوى الوطني.
:للإطلاع على نص الحوار كاملا